قلت خبريني...عنك
قالت....آه يا صاحبي
كنت لفارس هكذا ظن
و ظن الجمع كذلك
عشق نفسه بدلا عني
حسبني فرسه الجامحة
يجملني، و يطريني... لأرافقه
ليمتطي صهوتي
ليظهر اكتمال الصورة
في رجولته
ليجلد الروح في صمت
بنظرات المكبوتين خلانه
ليغتال أنوثتي في زهوه
و كان لي في القلب
و الروح... خل
يروي عطشي الأبدي
للحب و الأمل
تنبعث
همساته بندى الإحساس
و نظرات عشقه
تداوي جراحي السقيمة
يعاشر وحدتي حتى فطنني
عَلِمَنِي و عَلَمَنِي
ماهية طقوس التوحد
أصول العشق و الهيام
جدوى أن تحي لأجل حلم
أناجيه... فيقترب
اشكيه قسوة الزمن فيبتسم
هذه أنا
بين عذاب واقع
و عذوبة حلم
تراني في عيوني
و أرى حالي
في عيون الكثيرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق