حمـقــــاءُ
كنتُ أرتدي مسكَ الشتاءِ
وأعدُّ أغنية الحداد لقاتلي
كيف أغلق القصيدة على وجعي
قبل أن أمرَّ إلى الضفة الأخرى
واغترف غُرفة ًمن دمي
بكفٍّ آثمة
لاتلقـف ما يأفكـون
_ قد ظمئتَ بعدي ماحييت _
فالجرائد تغزوك ليلَ نهار ،
والأسئلة ،
وتسكنك جنية ٌ
أشعلت أحزانها في صدرك
تنقشني وشما ً
على كفوف قصائدك
التي لن تدعـك تعبر إليها دون حضوري
خذها . . . ولاتخف
إنها تمائمي العشر التي حرَّفتَها
ستعيدك سيرتك الأولى
اهبط من سماء عشقي
إلى أرضك البور
فنصفك من طين الحارات القديمة
ونصفك من تراب
ويوم (تقوم قيامة ذاكرتك)
لن تبكيك الحروف التي خنتها
حين أخطأت ترتيبها عمدا ً
اتخذ ماشئتَ من الأعذار
فالمسافة بيننا
" كلمة "
وألف . . . ألف
جدار
ثم عُد إلى أفعاك
التي تفحُّ إليك زورا
بأنها حواؤك
فمتى كنت أنت آدم؟
" نجوى سالم "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق