ذاك الظلّ الذي يغتسل بالقلق
من قميص العشاق
يبدد الأرض ثم يقف فوقها
هو لوني يخطئ ثقب الإبرة..........
ورؤية عاشق تضيق به العبارة
في اللغة يذوي ثم يينع في رعشة البوح
في الصحف القديمة في قهوة الصباح
يلبسني .....يلبسك
متكئا على لسان العرب يفسر وجهي في المرآة
ويقتصد الأرض إلى يسار يحتشد بالأرامل
والأطفال
يرصد الفرح في شقوق الرّيح
ولهو الشعر بالشعاراتش
منذ دهشة أخرى .......وهزيمة أخرى
منذ الذي يجيء ويقتله الوصف المبالغ
يرصدني ....يرصدك في تفاصيل الأمكنة
وغياب الفراغ
هو طعم الحلم الأول وممحاة الحلم الأول
سلّمته مفاتيح الحبر والحنجرة
ينتهي ويبدأ في الماء
حين تركض الأصابع فوق مائدة الممكن
وتفتح الجهات المتاحة للغرفة النائمة في جدار
إنّني كل تأويلاتك وإنّك هذا الذي يصف الأشياء بدوني
سأدمن عشقك وأصعد
فلا أراني كي أراك وأفوز بمرح حراس اللّيل
بإعتصام الأحلام في ساحة النّوم
والمعنى بقلق السؤال
لولا هذا العابر المسمّى بكل الأسماء في قاموس الأولين
لكانت الأرض بئر يوسف
شكرا على هذا المجهود المتميز والرائع من أأجل الابدع نتمنى لك التوفيق والتألق
ردحذفتحياي ومودتي