الاعضاء

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

انبعاث راضية الشهايبي


هاأنت تعود من حيث كنت تمضي متسللا الى الهاوية
تعال
لا تلتفت ان أقسم الطريق على التهام خطوك المنعكس
تعال
ان وقفت حيث الدائرة التائهة عن نقطة المركز
تعال
لا تمض كي لا يطمع الزمان في صرف المضارع
تعال
لا تركب الريح التي راودتني عني هباء تنثره في وجه الموالين لغجريتي

كن ريحا بكرا
وسماء اقرب
وعمرا لا ينتمي للزمن

نحن فكرتان من مطر تفتحان الجنة المزهرة بربيع القيامة
ها انت تعود فتذكر شفتاي تقنيات الضحك
....أتحسسك بارقا يتخلل ثغرات الفرح الخائن
وتسالني هندسة البيت العتيق عن وقع الغياب في آهتي...
عن لون الصبر وشكل القبلة المقيدة في دفاتر الزمن...

وذا التاريخ يوثق مساحة انتظاري ولوعة لغتي في غياب استنادك على فكرتي

لو اخلع وجهك عن ذاكرتي...
لو يتعرى معناك تماما من رغبتي
لو تتحرر في داخلي طليقا من أوهام الجسد
سأعلن الاعراس في غيمة,,, خيمة لي هناك في
أرفعها بأوتاد المستحيل المرتد نحو الممكن
أعلمهم في وصيتي وضمن طقوس إعدادي لمسيرتي أن يغرسوا جنونك في قبضتي
ساحيى به خفية عنهم في محراب سجدتي حين يُتهم الموت أنه زف لي
و.............................................................................
سأستحيل أنثى السهو لآتيك مقفرة من ذاكرتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق