مازال ذلك الوجه المنسيّ بدولاب افكاري
يحلم بكُسوة العيد
يكثرمن استظهار ذكريات مراهقته المهترئة
ما زال ذلك الوجه يقلّب ملامح البراءة المستعصية
مازلت أحفظ تقاسيمه الخفيّة
كم وسع جبينه من الاحتمال
لاحاجة للكتابة عليه
لا أماكن تجوبني كي أدوّن مرورها عليه
زحمة الفراغ داخلي تلغي الإشارات الضّوئيّة
الصّمت شرطيّ فوضاي المنظّمة
وحده ذلك الوجه القديم يتمتّع بحريّة الجولان خارجي
يا وجهي الافتراضيّ الملامح
كن حلما لنوم الهزيمة المجازيّ
كي تغيّر مجريات السّحب في سمائها الجبانة
باعد بين النّجمة وأختها
بكمشة من المجرّة المنشقّة العطب
لاتنس اسدال ظّلمة مؤقّتة دون انكماشك
قبل التّحرى من أنّ الكواكب امتلأت عيونها بالحقيقة
قارب بين الفصول الواهمة كي نتخطّى مليّا نحيب القرّ
ولطش الحرّ لقارعة خدودنا
أسدل أجفان التوق دون حضنك الافتراضيّ
ثمة خارج كلّ مجرّة غلاف جويّ يعدّل من لكاعة الطّقس
أرسم وجهك يا وجهي على خدّ سحابة ماردة
شكّل أنسام مفارقتي نجمة بالغة الطيش عالية
نم في لون ماجن الحلم يتربّص بنعشي
لا مقاتل على جبينك مسطّر الزناد
عند الساعة الصّفر من الموت ينتصر على محيّاك الغناء
ستشعر أنك في الثلاثة من المفارقة :نومك والزناد والغناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق