يطردُني الشوقُ من بيتي الشرقيّ..
أجوبُ في الشوارعِ ..أتوهُ في الأزقّةْ
أنظرُ في الطرقاتْ
إلى النّوافذِ المُشرَعةْ..
وظِلِّ كلِّ بابْ
كي ألتقيكَ صُدفةً ...
وأُلقيَ السلامْ..
ويَخفَّ وَطْءَ لهفتي وشوقي الثقيلْ..
وأُطلقَ للمدى
من صدريَ الحمامْ..
.........
أريد أنْ أراكَ صدفةً ..
في خلوةِ الطريقْ
فتلتقي العُيونْ
ويصبحُ استعارُها انتقاماً للشجون..
فتُفتحُ النوافذُ الجديدةْ..
على فسحةٍ سماويةٍ سعيدةْ
تفوقُ شرقَ الكونْ..
.........
تعبتُ من سبرِ الوجوهِ العابرةْ
في شرقي العَتيدْ..
كي أستعيدَ ملمحاً من وجهكَ البعيد..
أضيعُ في التساؤلِ ..
أخشى ذاكرتي الواهنةْ..
تنسلُّ منها أجزاءُ الصورْ..
فيُخطَفَ اللقاء...
يخبو بريقُ العيد..
........
أريدُ صدفتنا ..
أجنحةً من اللهبْ
كوةً من نار
ومقبضَ الحديد
لتلحمَ تفاصيلَ طيفك
على جدارِ القلب..
لأنها..
في شرقنا..
قليلةٌ تلك الصُّدف.
..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق