الاعضاء

الجمعة، 9 سبتمبر 2011

على ضفاف البعد .. عانقيني...!؟ خزعل طاهر المفرجي




                     
يا أنت ..
يا من تريدين التعب ..
على ضفاف البعد ..
تسقيني ألما..
وشوقا   تجذبيني ..
جوع المسافات ..
وليمة لا تنتهي ..
تصاعد الأنفاس
تلهبها  أرجوحة بذار الوجود ..
اكتوي على أجنحة  الجنون ..
امضغ سعير الوجل..!؟
صرخاتي تهشم سديم الوهم ..
 على جسد أفق  ضرير ..
لا زلت في غض الصبا
وطراوة الشباب
لن يقيدني العمر ..!
بعيدا
عن نشوة الرغبة ..
تعتلي عشتار ..
صهوة - الفيس بوك -  ..
تنهار  المديات ..
تتهاوى ..
 يا أنت ..
لا زلت
تخشين مسامير الجدران ..
على قارعة النواظر ..؟
وصورة الجسد ..
تخترق الأفاق ..
الأرض قرية ..
مستحيل
 نيسما  وسطا ..
ما بين العهد العتيق ..
 و طيف الوان الحداثة ..
الأول  يحيك  عباءة  للجسد ..
والثاني يمزقها ..
يعتليك  الوجل ..
البراعم تحلق في تخوم الأثير ..
لن ينال منها الوهم ..
فلا تخشي ..
انتزعي وجل الظنون ..
وبرقع الضباب ..
تستهويني لعبة – التلباث- ..
هيا ..
نعوم في جدول الانصهار..
آه ..
تلتحفين الماضي ..
حقب تلتهب في دواخلك ..
معبدة طرق – النوستلاجيا-  في خلجاتك ..
انت روحا ..
كنت هناااااااااااااك ..
فينقية ..فرعونية .. آشورية ..او سومرية ..
جاءت بك ..
(العودة)  سيدتي .. !
لنلتقي في الزمن الخطأ ..
ولنا (عودة)  أخرى. .
أمني النفس ..
 في زمن زبرق الحياة ..
 حينها
 أقول :
اهطلي يا غيمتي ..
  ليطول العناق
بعيدا..
عن سعير الوجل ..!؟
وتكون الفصول ..
ربيعا دائم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق