يا ظلَ نفسي
إن حرفَكَ شاردٌ
بالأفق يرتعُ
في دياجينا
يدور
تُعطى وتمنعُ
والفؤادُ مشاكسٌ
والمنُّ عند الحبِ
تأباه البدور
والقلبُ يعشى
في الدروبِ مراوغاً
والشوقُ يهتف
غاضباً بين الصدور
أواه يصرخ
أو يغرد ساهماً
أما الفؤاد
فلا يضجُ ولا يثور
والواحةُ الغناءُ
تُمسى مرتعا
حين استباح رياضَها
بعضُ الصقور
اليومُ أشبه
بالأماسِى..
هذلها
و الهذلٌ يسخرُ
من تراتيلٍ تمور
والقصةُ الحمقاءُ
تروى وجدها
والهجرُ ملحٌ
في تأججِه ندور
بالله كيف تجئُ
لهفي عابثاً
وتعودُ ملءَ
الراحتينِ غناء حور
فبأي خُطو
في دروبِك أهتدي
ترنو خُطانا
والطريقُ بنا غَرور
يا كُحل روحي
وابتهاجُ مشاعري
سالت حروفي
في جبينِك و الدهور
حطمتُ درعي
لو تقاومُ مقصدي
وركضتُ أسبحُ
في تماويجِ البحور
عفواً أُسرُك
في الهُيام و لوعتي
والسرُ عند الخوفِ
تفضحه السطور
يا ويحَ قلبي
في هواك وبطشهِ
والصمتُ يرقدُ
في تهاويمِ القبور
وفيوضُ شوقي
لا تهاب بذبحِها
وأنا أُلملمُ ثوبَ
ضعفي في غُرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق