سألته ارتعاشة حرف
تدفق ندى على سرير الطهر
فما عاد الأفق المتوحدحاجزا أزرق.
إنحني ملء رائحتي...
لامس غربتي...
جدران خريفي...
خضرتي في مرآة الفرح
لألبس ثانية لوني،
وأقرع أجراس السماء
تهبّ بقطر يضيئ رجفة الأرض.
هيئني على السحاب دفقة
يعجز الصفح عن قصور عشقها
فأثمل من وجع.
أي الأحداق غارقة فيّ
تدفئ جسدي المشرع على وجهك الأسمر
في عذوبة زمن يتألم.
بللني بغوايتي في سفرك الأثيري،
شمسك هذا الصباح
عيناها مفتوحتان على غمغمات حزن قرب دمك البارد.
هل أتحقق فيّ
حيث تقبع تفاصيل سرعان ما تتلاشى حين تكون.
إنتظرني على سفح خطيئتي في مساء شفاف
متأبطة قلقي
يعوي في ليل الصمت،
لوشاء أوغشت في عرائي الموحش
أسكب خطوي..
على يد كاهن يعصر عنب المخاض
يحرق رمالا تناجي طير الله،
متعبا يلهث لمهب قطرة ماء
والريح تجرجر الوجع من حبل السرة.
ليتها في عمق الصوت حديثا كان
و جند باخوس في الرقعة تهتف للنار
لخيوط رماد تعاقر حزن الوادي.
سألته بارتعاشة حرف صفح الليالي على أبواب مدن الرخام.
ما أروع كلماتك المعبرة الرقيقة دمتى دائما مبتسمة رائعة مكللة بالنجاح وتوفيق من الله
ردحذف