غموض التفسير
***********
لعلي لا أتعب نفسي ،
ولن أتعبها باضافة ثقب آخر،
يكفي كل هذا الخراب،
لأدرك أن مواعد السفر،
قد سافرت بلا تذكرة ،
على ظهر الحجر،
أنا أعجز عن لملمة كل هذا الخراب،
لا أملك عصى،
وليست لي ناقة تخرج من وجه جبل،
ولست ضليعا في تفسير أحلام البشر،
أنا مجرد راعي كلمات ،
أكلمها فتجيبني باللعنات،
لكنها في النهاية تجيب،
وذاك شكل من اشكال تواصلها،
أربي حروفها ،حرفا على حفير حرف،
لأخلق من كلماتي ما يشبه الشجر،
أو في أغلب الأحيان ،
عندما أستقل بنفسي في شكل بلوري،
أنشد أناشيد الغجر،
فأنا في النهاية حطام ،
في شكل جسد،
ركب تكوينه من أعصاب وأنفاس وماء،
ومن دم قد تختر،
لي عادة قبيحة ،
يمجها كل الناس،
او من ينتسبون الى فصيلة البشر ،
وما هم بشر،
لا أحني رأسي للريح الميت،
الالمن هم مثلي ،
أشباه الحصى والغبار والحجر،
لا أحني رأسي لمن يعجز ساعة الرحيل ،
أن يقول لريقه :
اصعد /انزل ،
أنا الميت الشبيه بالحي،
قد أمر ،
فهل يبقى بعد هذا الوضوح البسيط ،
أن أفسر ما لايفسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق