كعناد بحركَ
تلفظ المطرَ السما...
وتكوّمُ الأنواء رجمًا للتمني,
هكذا...................,
أمُــلـــقـــمَ روحَ الــعـــشـــقِ مَـســغــبــة الــــنــــوى
وثاقبَ عرقَ الوصلِ-هجرًا- بما يودي
وصـاهــرَ نـجــوى الـلـيـلِ بـالـشـوقِ صَــبــوةً
وغـامـدَ عـيـن الصبح-غـضًّـا- بــلا غِـمــدِ
مُـدكـدَكــةٌ, قَــــضّ الــجــوى عــــرش مـأمـلــي
وفــضّ ضـيـا قلـبـي, فـمَـن لـــي إذا أنـــدي
صـهــلــتُ, فـــمـــا الـــعـــادي إلــــــيّ كــرجــعِــهِ
فحتّـى مُكـاء الشّجْـو لاقـى مـن الـصـدِّ!!
لـــئــــن شـــئــــتَ قـــتــــلا , فـالـهـمــيــدُ كــــأنّــــهُ
رمـــــــــــادُ فـــــــــــؤادٍ لا يـــــفــــــورُ ولا يُـــــجــــــدي
بُــلــيـــتُ, فــضـــاقـــتْ بــالــفــضــاء ذريــعـــتـــي
فللهِ كـيــف الـعـيـش وجـــدًا عـلــى وجــــدِ!
أنـــــا مـــــا خـشــيــتُ الـــحـــزنَ كـــيّـــا بــلــوعــةٍ
وقـد أخلِفـتْ روحـي بنضـجِ شِـوا جِلـدي
كــــأنّ لـسُـخــن الــجــرح آلـفــنــي الــجـــوى
وأوصـــــى بـمـيـثــاق الـلــظــى بِـــــرَّهُ عـــهـــدي
وديــــــــدي,أيــــــــا حــــــــزنــــــــا يـــعـــانـــقــــنــــي ولا
يــــلــــوح بــفـــعـــلٍ غــــيــــرَ نــــــــاءٍ عــــــــن الـــــــــودّ
ألـــــم تـنــطــقِ الآمـــــالَ خـــــوْنَ صــداقــتــي
وزعــمًــا بــــأنّ الــدّهــرَ خــــلًافُ مــــا يُــبـــدي
أرانــــــي وخـــفـــت الــســلــوَ عـــنـــك بــفــرحـــةٍ
ومَـن بصـديـق خـاضـع لــك مــن بـعـدي!!
إذا كــنـــتَ خــوفًـــا كـــــان حـصــنًــا مـــــلاذُهُ
وإن كنـتَ جـرحًـا كــان نــذرًا بـمـا يـفـدي
لـــقـــد شـــقّـــتِ الأمــــــداء لـلـعــصْــف غـــايـــة
لـئــن هـطـلـتْ , جـــادتْ بأنـوائـهـا الـنـكْــدِ
بــطـــول روايـــــاتِ الـشــقــا ســـطـــرُ قــصّــتــي
وفضلُ فصول السّعدِ فـي عِصمـةِ الزُّهـدِ
تـــبـــرّ بــــــيَ الأحــــــداث لــــــم تُـــبـــقِ شــافــعًــا
وتُــقـــنِـــطُ مــــــــن آثــامـــهـــا داعِــــــــيَ الــــهـــــوْدِ
شـــــقــــــاوةَ جـــــهــــــلٍ بــالـــحـــيـــاة حــســبــتُــهـــا
تــعــدّ بـصــمــتٍ, لــيـــس صـمــتًــا بـــــلا عـــــدِّ
هــــلِ الـحـلــم بــعــد الــوهــم يَـشـفــي بـفَـتْـنــهِ
وهــل يُسـتـعـاد الـسـعـدُ فـــي فِـــرّة الـنَّــرد؟!
سأكون بأمل بعد أن يوافيني الموتى كيف السكون,
وعن مشهدِ الغيم الأحمر إبان غروبهم,
إن كانت أشرطة الأمان تعمل بعد العدّ الأخير..!!
فعيني الضبابية حساسة لإيماء الموت...
سأكون على طفافي, برحلة ليلية ..
وعثراتٍ
على مرمى السّراب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق