جلنار علي : للنوارس تنوح قصائدي
وقفت على شاطىء حالم
مدينة تعد مرتاديها بالبهجة
اسمع نواحات قلبي
تحملها امواج البحر
و حزني يشردني
يمامة فقدت أنيس عشها
الغربة تلبسني طاقية
مثقلة بهموم وطن محتل
وقلب متربع على اجنحة طائرمهاجر
باحثا بين البلاد
والمحطات
والطرقات
عن بسمة عيون
الوجد تهمس شفاه
اتيت؟
حلم مجرد
طويت المسافات على سؤال ضامئ
ناقوس الفراق
يدق
دموعي ترف الجواب
اشجان حرى تنساب
الانتظار يملأ سلالي بالغموض
الاقباج الحائرة
تردد اوجاعي
قصائدي تتابع
النوارس
فمن لهاغير
البحر والمرح
وخراب دواخلي يشتهي الفرح
سرا
اما
صوتك فيأتيني علنا
حلو النبرات
يمسح دموعي
يحيل انيني انسا
يزرع الامل بين جوانحي
ة يدغدغ بقية نبض وحيا
يسرع بخطواتي
مهرولة تمشي معي
في طريق لا ينتهي
عظيم بعظمة دقات سنين عمري
و كبير بشموخ هلكورد
وعميق بعمق اوجاع وطني
وهادىء كسنابل العشق الابدي
ايا بحرا
ووطنا
ثمة زجاجة تنكسر في داخلي
من موج
يفترع نداءاته سنابلا
نجوما
واشعارا
يوقفني في ساحة كلماتك
متسائلة
متأملة
لينحت على قلبي قمرا
يتسع امامي الافق
ملوحا بنشيد ما
معريا مناديل الماضي
من دموع الشوك
طليقة احلامي تنام في حضن النجوم
كما هو وطني
وبحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق