صمت مع صمت
نظرات و همسات
مع تنهيدة عميقة
تشق الصمت
مع لحن جنوني
يثير القلب و الروح
ويتطلب الجموح
لتنتفي كل القيود
في ظلام الدجى
لتستنهض الحواس الخفية
و يعبق الجو بالروائح الذكية
ليختلط الحنين بالرغبة
لننتشي
بين الحين و الحين
تفرح النجوم و تضيء
لتعلن تواجدها
و القمر يسامرنا، إلى حين الخجل،
ثم يفارق
لنسعد بالغياب
لنا ألف قصة و حكاية
ودجانا( 1) الليل والسمر
سلوا النجوم،
عن لقاء، كان كل المنى
خلي على صدري، أناجيه
و روحي العطشى
تنهل بلا حسيب
و لا رقيب
هي الجنة ،لكن .... الى حين
أيا امرأة، قدت من وله
من شبق و من نزق
من خيزران
تنافرت منه النهود
تستنكر الجحود
و اهتزت الأضلع إيذانا
بالوجود
و أناملي في خصلات الشعر
تلاعبها... تداعبها
ما تركت مساما
حتى تستوطنه
لك الله من عاشقة
أشرعت الوجد و الحنين
بالوَتِيّنِ (2)
و الشهوة لا تستكين
انتظري
انتظريني
لتمارسك القصيدة
لتخرجي بالإحساس متفجرة
أيا... ملهمتي
و ملاك الروح... بكل امتنان
هل تصدقين
روحك أغوتني، و أغرتني
و تغري.... كل العشاق
أنا عنك ما حدثتهم
خشية عنك .... و منك
لكن قريبا جدا
سيقرؤوك بين حروفي
(1) ودجانا: الودج و الوداج عرق في العنق
(2) الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه
(روحك أغوتني، و أغرتني
ردحذفو تغري.... كل العشاق
أنا عنك ما حدثتهم
خشية عنك .... و منك
لكن قريبا جدا
سيقرؤوك بين حروفي !! )
..........................
ولكننا قرأناها فعلا بين حروفك ، وفى خلاياك ، وأعطيتها الخلود فى عقول المريدين الباحثين عن المرأة الاستثناء !! وجميل هو ( البوح ) فى ظلام الدجى والتغنىِّ بعود ( الخيزران !! ) الذى ( قُدَّ ) من ولهْ.
هنيئا لك بوحك الراقى .. وهنيئا لنا( وأتكلم عن نفسى ) بذكرى الأيام الخوالى !!