الاعضاء

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

هـــمــــســـــة الــــهــــــواز : مـزامـيـر الـسـاهـرالـبـابـلـيـة




أطـــلَّ قــمــر بـغــداد  كــاظـم الـســاهر فـي ســمــاء ٍٍ نــوّارةٌ
يـُظـلِلـنـا رحـيـقـهـا بـالـغـيـم نــد ٌ وعـنـبـرٌ تـعـبـق بـالـطـيـب ريـاحـيـنهـا
سُـحـبٌ سـواكـبُ
أنــغــامـاً جـــرت مـــن الـســمـاء نـــرجـسـاً تـسـاقـط مـن أنـامـلــهُ الـعـــقـيـــق
 ولـحـنـاً بـابـلـيـاً تـصـوّغ مـن شــذاهُ جـنــة الـهـيـام
والـنـجـوم مـا لـهـُنَ ســـمـاء ْ الأ فـي سـمـائـه لأنَّ الــشــعــرَ حــيــنَ يــكــونُ غـنـاءً فــيــهِ
شــمــوس الحــســن تــغــفــى فــي زُهْـــرُ الــكَــوَاكِــب ِ الـــســاهــريــة  وأقــمــار الــعــراق مــطــالــعــهــا الــخــيــام
مـن رواسـي دجـلـة ... ونـفـحـات الـفـيـحـاء ... وأرض الأنـبـيـاء
لــيــلــة ً مــعــطــرة بــبــاقــة زهــور مــن الــرافــديــن مــلأ الــوجــود عــبــقــهــا
زفــت لــنــا  نــغــمٌ ســاهــريــاً مــن الــرصــافــة والــكــرخ رحــيــلاً إلــى أرض الــغــربــاء
يــامــن جــعــل مــهــجرهُ عــزةً وإِبــــــاء
يامــن تــنــاغــمــت ألــحــانــهُ بــيــن أوتــار الــســمـــاء
وعــزفــا ً تــتــيــه بــســحــره الأوزانُ يــزجــي صــهــوة الأنــغــامِ يــهــمــي الــكــون فــيــه بــبــوحَ قــيــثــارِ
تــغــنّى الــســاهــر كــأنّــه الــفــجــر يــبــثّ فــي الــصــبــاح شــكــوى اللّــيــالــي فــأســمعــنــا لــوعــتــهُ بــأنــفــاس الأوتــارِ ســـكــب فــيــهــا أنــفــعــالــنــا و أحــتــســيــنــا مــن كــؤوس الــحــب لــحــنــاً أرقــصــنــا فــيــه رقــصــة الــصــبــا  وأطــربــنــا بــالــســحــر مــن كــؤوس الــجــمــال وطــرب الــقــلــب بــالــهــوى وطــربــت الأزهــار بــالــعــطــر  والــنّــدى  والــظــلال  والآمــال
  أنـــغـــامـــاً تــعــبــق بــالجــمــال كــلــمــا تــعــب الــزمــانُ يــنــام فــيــهــا شــوقــاً مــن طــيــف الألــوان
 فـــي ثـــغــر لــحـنــه بــســمات الــعــراق وعـــشــق جــنـــون الــــفـــرات و الـحـــبُ فــي فــمــه نــشــيـــد نـــديّ والغـــرام فـــي فـــؤاده صــلاةً قـــدسـيـّة.
أنــســتــهــم شــتــاء أمــســتــردام الــبــارد فــأمــطــروه بــالــورود وزيــنــت أعــلام الــعــراق الــقــاعــة مــن جــهــات عــديــدة فــبــادلــهــم وتــر العــشــاق
 كــاظــم الــــســاهــر بــحــب وســافــروا مــعــه ولــو لــســاعــات بــعــيــداً عــن الــمديــنــة الــتــي شــبــعــت مــن الــمــوت فــعــاشــوا لــحــظــات الــســعــادة والــفــرح،عــنــدمــا أحــيــا الــفــنــان كــاظــم الــســاهــر حــفــلاً غــنــائــيــاً لأول مــرة فــي هــولــنــدا.
 والــذي يـعــتــبــر الــحــفــل الأول لــوتــر الــعــشــاق ومــلك الــغــنــاء الــعــربــي كــاظــم الــســاهــر، كــمــا إنــه الــحــفــل الأول لــفــنــان عــربي عــلــى  أعــرق مــســارح الــعــالــم وأشــهــرها ليــصــل الــغــنــاء الــعــراقــي والــعــربــي لأبــعــد مــدى فــي هــولــنــدا وكــافــة أنــحــاء الــعــالــم، لــيــســجــل فــي تــاريــخــهُ الــحــافــل بـالــنــجـاح مــا ســيــدونــهُ الــتــاريــخ كــأول مــطـــرب عــربــي يــغــنــي عــلــى خــشــبــة مــســرح الــقــاعــة الــمــلــكــيـة فــي أمــســتـردام فــي أعــرق مــعــالــمـهـا الــفــنــيــة
وقــدمــه  الــمنــســق الــعــام للـــحـــفـــل رجـــل الأعـــمـال والـشـاعـر الــعـــراقـــي مـأمـون الـنـطـاح بــقــصــيــدة مــاذا أقــولُ ومـَن يـُســاعــد أحــرُفــي بــيــنــمــا أســتــوقــف الــجــمــهور الــشــاعــر وهــو يــصــفــق الــى الــســاهــر طــويــلاً بــيــن روعــة الــســطــور الــتــي عــزف لــهــا الــســوســن وبــيــن لحــنـاً يـنشــــدهُ المــــلأ 
وأيــضــاً قــد قــدمــتــهُ الــمــطــربــة الــعــراقــيــة الــمــتــألــقــة بــيــدر الــبــصــري بــأغــنــيــة مــن أغــنــيــات كــاظــم الــســاهــر تــقــول أنــســى.
وقــدم الــســاهــر لجــمــهوره خــلال الــحــفــل بــاقــة مــن أغــانــيــهُ الــقــديــمــة والـحــديــثــة،حــيــث لاقــى الــحــفـــل الــجــمــاهــيــري الكــبــيــر الــذي أحــيــاهُ
 وتــر الــعــشــاق الــفــنــان  كــاظــم الــســاهــر  فــي الــعــاصــمــة الــهــولــنــديــة أمــســـتــردام  يــوم الـجــمــعــة الــمــصــادف الــســابــع عــــشــر مــن أيــلــول عـــلى مـسـرح القـاعـة الــمـلــكــيــة الـكـونـسـرت خـيـبـاوا الـتـاريـخـيـة ، إقــبــالاً جــمــاهــيــريًّــا كــبــيــرًا ونـجاحـاً بـاهـــراً، حــيــث تــجــاوز عــدد الــحــضــور بــأكــثــر مــن ألــفــيــن مــن الــمعــجــبــيــن والــمعجــبــات مــن جــمــيــع أرجــاء هــولــنــدا ومــن خــارجــهــا كــان الــجــمــهــور مــتــفــاعــلاً بــشــكــل كــبــيــر مــع أغــانــي وآهــات الــســاهـــر الــذي ألــهــب الــقــاعــة بــصــوتــه  الــعــذب.
 وكــانــت الــجالــيــة الــعــراقــيــة والعــربــية وغــيــرهــا مــن الــجــالــيــات الــقــادمــة مــن كــل أنــحــاء أوروبــا
 قــد حــضـرت الـحــفــل الــسـاهــري مــنهـم الجـالـيـة الـعــراقــيـة فـي الـســويـد الـتي قــدمــت الـى وتــر العــشاق كـاظم الساهر بــبـاقة ورد عـلى شـكـل الـعـلـم الـعـراقـي.
ومــن بــيــن تــلك الأزهــار الحــمــراء الــتــي وقــفــت عــدســتــي
 مــبــهــورةً مــن هــالات الــقــصائــد  الــمــضــفــورة  بــآلاف الأزهــار كــالــقــرنــفــلــةِ  الــحــمــراء الــبــعــيــدة الــتــي لا وطــن لــه
 تـسـمـع آهـات وتـر العـشـاق لـيـنـبـسط الـضيـاء ويـنـطـوي فـي دهـشـة الـصـور وأنـامـل الـسـاهـر تـعـدد فـي عـشـر لـتـمـضـي الـسـمـاء فـي عـشـقـهـا الأبـدي بـيـن اللـحـن والـوتـر كأَنـامـل مـرَّت عـلـى أَوتـار الـفِـكـر الـشـريـد لـيـسـيـلُ مـن فَـمِـه الـنَـشـيـد والـقـصـائـد والآهـات مـذبـوحـة ًً فـي سَـيـلَ الـدِمـاء فـي الـعـراق الـجـريـح
حـيـنـما تـألـق كـاظـم وغـنـى لـبـغـداد الـحـب والـسـلام ولـيـس الـحـرب والـدمـار مـن كـثـر الحـديـث عـن بـغـداد وأنـا ولـيـلـى الـى زيـديـنـي عـشـقـاً وغـيـرها مـن الأغـنيـات الـرائـعـة طـوال ثـلاث سـاعـات
دون أسـتـراحـة، فـكـان الـفـردوس الـعـراقـي والـحـفـل الـسـاهـري  كـانـت نـسـمـة عـذبـة دافـئـة هـبـت عـلـيـنـا فـي أرض هـولـنـدا الـبـاردة  هـامـت بـهـا الـفـراشـة الـمـجـنـحـة وعـانـقـتـهـا الـنـسـمـة ُالـمـرنـحـة
 والـسـاهـر غـنـى للـعـشـاق ألـحـانـهُ  والعـشـتـارات تـتـراقـص عـلـى فـسـتـانـهـا نـسـمـة أنـغـامـه الـبـابـلـيـة.
وخـلال الـحـفـل تـقـدم وتـر الـعـشـاق كـاظـم الـسـاهـر  بـتـحـيـات تـصـوغ مـن شـذاهـا جـنـة الـرافـديـن بـأسـمـه وأسـم الـفـرقـة الـمـوسـيـقـيـة وقـال بـتحـيـه لهُ أمام الـجـمهـور مـازلـنـا أنـا والـفـرقـة الـمـوسـيـقـيـة نـفــخـر ونـعـشـق هـذه  الـشـخـصيـة الـعـراقـيـة الـمحـبـوبة الـمـمـثـل والـنـحـات حـمـودي الـحـارثـي الـذي يـعـرفـه الـعـراقـيـون مـنـذ أجـيـال فـقـد عـرفـهُ و أحـبـهُ الأجـداد والآبـاء والأبـنـاء والآن يـعـرفـهُ الأحـفـاد بـأعـمـالـه الـفـنـيـة الـمـتـعـددة،مـن خـلال الـعـديد مـن الـمـسلـسـلات والـمـسـرحـيـات الـتـي شـارك فـيـهـا  ومـن أبـرز أدواره التـمثـيـليـة دور عـبـوسـي فـي الـتـمثـيـليـة الـكـومـيـديـة الـهـادفـة (تـحـت مـوس الـحـلاق)، الـتـي أدخـلـت الـبـهـجـة والـسـرور فـي مـلايـيـن البـيـوت الـعـراقـيـة فـي سـتـيـنـيـات الـقـرن الـمـاضـي الأسـم الـذي لـم يـغـب عـن ذاكـرة العـراقيـيـن لاكـثـر مـن أربـعـة عـقـود ، وربـمـا هـو الأسـم الأكـثـر رسـوخـاً ،
 ولا يـمـكـن أن يـذكـر الأسـم الأ والـتـفـتـت الـذاكـرة الـى وجـه الـمـمـثـل الـذي أدى هـذه الـشخـصـيـة ، فـهـي تـلتـصـق عـلـى الـفـور بـالـعـيـون ،
 حـتـى أصبـح صـورة مـن صـور الـذاكرة الـعـريـقـة ، كـالأسـمـاء الـخـالـدة الـتـي مـازالـت راسـخـة فـي عـمـق حـيـاتـنـا.
حـيـث قـال الـمـمـثـل الـقـديـر حـمـودي الـحـارثـي الـفـنـان كـاظـم الـسـاهــر فـخـر الـعـراق وعـزه وفـنـان الـعـراق الـكـبـيـر أنـا أفـتـخـر بـهـذا الـمـطـرب الـهـائـل الجـميـل ، كـاظم الـساهـر هـو الـعـراق وبغـداد هـو نـبـض الـعـراق الـدائـم ، ومـن الـصعـب الـتـفـكـيـر بـالـعـراق مـن دون أن تـفـكـر بـكاظـم الـسـاهــر أصبـح هـو بـصـمـة الـعـراق.
وقد حضرت المطربة المتألقة بيدر البصري ذات الصوت الدافئ العذب الرخيم ملثوماً بعطِر الفرات تكحُلُ عينيها حُبيْبات الرمل السمراءْ في الترنيم الدافئ أطربتنا بين ضفاف الصخب الجامع للقلبين وبين لهيب العمر.
وقـد حـضـروا الـحـفـل الـسـاهـري كـل مـن الـفـنـانـة شـوقـيـة الـعـطـار والـفـنـان حـمـيـد الـبـصـري أسـتـاذ فـي الـمـوسـيـقـى الـعـربـيـة ، الـفـن وحـده يـبـقـيـهـما هـكـذا عـاشـقـيـن يـتـطـارحـان الـحـزن الـعـتـيـق الـمـتجـددة عـلـى أنـغـام تـشـبـه الـعـراق، الـمـلـحـن والـعـازف عـلـى الـعـود والـقـانـون الـفـنـان حـمـيـد الـبـصـري وزوجـتـه شـوقـيـة ذات الـصـوت الـصـادح الـمعـبـر عـن الـعـذوبـة ، الـفـن وحـده يـبـقـيـهـمـا فـراشـتـان فـي الـحـب والـفـن والـمـوسـيـقـى .
وتـر العـشـاق كـاظـم الـسـاهـر صـوتـه نـغـمـاً  أنـسـاب فـي أعـمـاقـنـا  فـأسـتـفـاقـت  جـذوة مـن  حـزنـنـا الـخـامـد مـن أشـواقـنـا فـهـز وجـدانـهـم  عـلـى  الـمـسـرح  يـغـنّـي  الـسـاهـر ورأيـت عـيـون الـنّـاس تـلـمـع أنـتـشـاءً.
رأيـنـا الـمـوجَ فـي رقـص ٍ وعــزفٍ اللـيـالـي وأفـتـنـانِ ورأيـتُ الليـلَ طـفـلاً من سـنا النـور سـقانـا  و صـدى أمـسـية ًً جـمـيـلة اِسـقِـاهـا ألـحـان بـابِـلِـيَّـةً تُـحـاكـي شُـعـاعَ الـشَـمـس فَـقَـد نَـطَـقَ الـدُرّاجُ بَـعـدَ سُـكـوتِـهِ وَوافـى كـتـابُ الـوَردِ إِنِّـهُ مُقـبِـلُ مـن أسـطـورة بـابـلـيـة ، ألـتـقـط الـسـاهـر الـمـحـار الـهـامـس فـي عـشـقـنـا  ولـمـلـم اللـؤلـؤ مـن دمعـاتـنـا  والـيـاقـوت الـمغـمـور مـن أشـواقـنـا  بـألـوان قـزح، مـزامـيـر تـعـزف تـراتـيـلـهـا الـشـعـريـة فـي مـحـراب الـحـزن وشـد عـلـى عـيـدانها أطـيـارهُ، فـأسـمعـنـا غـنـاء يـذكّـرنـا بـاللـيـالـي الـمـقـمـرات وبـالـنـخـيـل صـوت بـلـبـل الـعـراق يـغـرد طـربـاً.
ومـزامـيـر الـسـاهـر الـبـابـلـيـة أنـسـجـت لـنـا بـأسـطـورة مـن الـمعـانـي تـغـمـرنـا بـصـور مـن الـبـعـد الآخـر تـحـيـل تـلك الخـيـوط الـسـاحـرة  كـسـلافـة كـرسـتـال رسـمـت بـريـشـة مـثـل أنـشـودة صـفـاء غُـزلـت بـخـيـوط الـحـلـم والـشـمـس الـهـائـمـة بـيـن الآهـات وشـجـن الـوتـر وبـصوتـه الـذي يـراقـص الـنخـيـل شـمـوخـاً، ويـحـاكـي لـوعـة تـمـوز وحـسـرة جـلجـامـش ونـواح دمـوزي هـكـذا يـبـدأ الصـوت عـنـدمـا نـصغـي لـهُ، آسـراً وكـأنـه بـاقـة ورد تُـنـثـر عـلـى مـسـامـعـنـا وأروحـنـا، لـيـحـلـق بـنـا فـي عـوالـم زخـرفـهـا صـوتـه ، يـحـمـل فـيـه تـجـلـيـات وصـلـوات وتـرانـيـم يـعـزفـهـا الـقـلـب لـيـنـشـدهـا وتـنـشـده، فـيـنـسـاب هـمـس رخـيـم 
فـي مـزامـيـر الـسـاهـرالـبـابـلـيـة .
وفـي لـيـلـة بـابـلـيـة عـزفـت مـزامـيـر الـسـاهـر نـــازفـــة ًً فـــي الـــظـــلام ليــصـبـــح الـــدمـــعَ فـــي الــفــرات لــحــنــاً ويــجـعَـــلُ الــشعــرَ فــي بــغــداد نــايــا يـمــحــو فــي صــمتــه شــرائــع ســومــر وبــيــن قـــدمـي عــشــتــار تــتــراقــص الأنــغــام الـساهرية ، والــصــور تــتــحدث فــي ثــرى
الــمـعــتـقـاتِ أشــارت إلــى وتـر العشاق يــلــمــلــم أوراقــهُ
بــبــوح الــعــبــيــر لـيـبــث الــساهـر خـزائـنـه فــي فــؤادنـا لــيــســجــد كــل عــشــاق الــســمــاء بــاكــيــن بـالـشــجــن الــســومــري         
فــتــدور الــكــواكــب
ويــلــتــف خــيــط الجــنــون
غــرامــاً مــتــراقــصــاً بــلــيــلــةٌ شــهــرزاديّــةُ
بــكــل الــعــنــاقــيــد
 يــعــزف مــرحُ الــســاهــريــن
حــيــن تــبــارك دجــلــة
حــبــاتــهُ اللــؤلــؤيــة
 لــيــعــزف وتــر الـعـشـاق الــحــزيــن
مــن أمــســتــردام الــى بـــغـــــداد
 لــيــلــمــلــم فــي مــشــيــتــهُ جــراح وطــن ٍٍ يــنــزف بــالأســى
لا يــنــام الـســاهــر الأ وتــحــت راســهُ كــفــن أوجــاعــنــا
والــفــرات يــنــهــض كــل لــيــل مــن الــكــفــن
 يـــقــص شــراشــف أحــلامــنــا وهــزيــمــة رؤانــا
ليــعــزف وتـــر الـعــشــاق كـــاظــم الــســاهــر فـي مـزامـيـرهُ الـبـابـلـيـة شــجــن النــجــوم
فــيــغــرن اللــيــالــي الــمــقــمــرات مــنــهُ مــهــابــةً وأجــلالاً.

بـــــقــــلـــــم الــشــاعــرة
هـــمــــســـــة الــــهــــــواز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق