تعرّتْ فوق وسادة الشوك
ولحاء اعينهم
تبللها بشُرك الفضول
تتخاتلُ فخا عشقيا
حيث اقاصى مسافاته
تستحمُّ في ريق السرداب الحالك
وتتعمد ببعض غباره الأثير
لتلتئم بكارة هذه الهواجس
كفُّ القداسة يبتهل
مشبّع دعاؤه بأبخرة الطريق
والمأذنة تسبل الصياح
حيّ على لملمة الكبد
كزوبعة نار
حثّت الخطى
الى حيث الهجير
استغفرتهُ الآتي
وتحسست تخاريم الإشتهاء
اتراوَدُ المناجل عن النار؟
وأَحراج الصدر ..صدره
هي نقطة الإشتعال؟
لتنشُّق الحرائق
نشوة البلل المبتغى
ونفثها يولِدُ كوائن من زوبعةٍ أعظم
تغمسُ بذرة النار فيه
صدرٌ مجوسي الهوى
وتمضي..
مفاصل الوقت متخشّبه
ولا يمسّدها سوى فخاخ لهيبها
ولإئتلاق الثغر هنا حكاية
تنفك معها طلاسم السُّرّة
مورقٌ فيها هو
كثمرة حب لاهب
كتجهّد متصوّف
كرعشة عشق
نورسٌ في جعبته عشبة الخلود
سنكون..سنكون
زقزقة تعلقُها تميمة
عند بهو القلب
مُهلكٌ هذا العطش
وزوبعة النار تهذي
آسنة الشهوة
مشرئبّة الهواجس
مبحوحة الإيقاع
لم يجد سوى رماد الليل
يبثّه نزف العشب
عند نحيب المأذنه
على تخوم خمرة اللقاء
حيّ على زوبعة النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق