كلمات أضعها بين أيديكم لتكونوا شفعاء لي معها عنده...
فهل يرضى؟
لكَ العُتْبى
أيا من زدتَّ أوجاعي بإعراضِكْ
ورحتَ لكهفكَ المهجور
كي تجترَّ أوجاعَكْ
ذهبتَ لشاشة الحاسوبِ
تسمَعُها وتقرَؤها
ويكتبـُني أنا قلمي
على الأوراق
أمنية ًرماديـَّة ْ
لعينِكَ قد نسيتُ كلامكَ الغاضبْ
أما تستأهلا عينايَ
أن تنسى لأجلهما
حروفـًا بُعثِرَتْ خطأ ً
بلا قصدٍ ولا نيـَّة ْ؟
أنا قلبي بلون الفلِّ
لا زيتونة سوداءَ سيويَّة ْ*
أما تشفعْ..
ليَ الأيامُ.. عشناها
بآمالٍ وآلام ٍ؟
ودعوتنا بجوفِ الليل والأسحارْ:
"إلهي لا تبددْني بهذا الكون منفردًا
وهب لي يا إلهَ الناسِ ذريـَّة ْ"
أما تشفعْ..
ليَ الرحِمُ التي حمَلَتْ
وصانتْ كلَّ (چيناتِكْ)
وبعضَ البعض ِمن سَمْـتي و(چيناتي)؟
وهذا الشايُ أصنعُهُ
بنكْهاتِ الحنانِ
وبعض ٍمن رحيقِ الحبِّ
أمزجُهُ بملعقةٍ من الأشواق ِسِحريـَّة ْ
وفنجانٌ بشرفتِنا
وقطعة ُ (كيكْ)
وقهوتـُنا الصباحيـَّة ْ
وأغنية ٌسمعناها
على الـ (كورنيشِ)
بالمذياع ِ..أغلقُ زرَّه المعتلَّ
ثم أدندنُ الألحانَ
تحملُ صوتيَ النسماتُ
تـُسمعُهُ لشرطيِّ المرورِ ِ
فيفتحُ الخضراءَ؛
كي لا يستغيثُ الحيُّ
أو تنطلقُ أبواقٌ مدويـَّة ْ
ألم أقسِمْ؟:
"بهذا الصوت معجزة ٌسماويـَّة"ْ
لتَبسُمْ..
بسمة ُالعينينِ تحييني
وتغريني
وها عينـَيَّ...
كُحِّلـَتا بلون الليلة الـ وَلـَّتْ
وها شفتِي التي تعشقْ
عصرتُ نبيذها قطرًا
لأسكبَهُ - إذا أحببتَ-
في ثغرِكْ
وثوبٌ برتقاليٌّ
برقّـَّةِ بتـْـْلةٍ للوردِ
هفهافٌ وشفـَّافٌ
تزينُهُ فراشاتٌ حريريـَّة ْ
فقلْ لي - يا رعَاكَ الله-
أيوسفُ أنتْ؟
أم امرأةُ العزيز أنا؟!
أنا امرأتُكْ
لتحمدْ ربَكَ المنـَّانْ
قليلٌ من ترافقهمْ
بهذي الأرض ِ حوريـَّة ْ
وإن أحببتَ..
جنيـَّة ْ
أجل فاضحكْ
ودع كل الذي قد كانْ
فوالله
أنا مذْ أمس لم أضحكْ
فهل أعِدُ الكؤوسَ
وشمعَ غرفتنا
بأمسيَةٍ خرافيـَّة ْ؟
____________
سيوة: واحة في صحراء مصر الغربية تشتهر بزراعة وصناعة الزيتون
چيهان بركات
14/6/2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق