العذريون
عزف
الشاديْ على أوتار لحنيْ
وشجاني
ذكر من غنى بفني
فإذا
بالورد والأزهار تشدو
ونُسيماتُ
الهوا للغصن تدني
وحبيبي
يشربُ الكاسات لهواً
قد تناساني
فلم يستقص عني
إنما
الأحباب لا ترضى هواناً
غير
أن الحبَ محكوم التجني
كلما
مر نسيم الصبِ أجرى
نمنمات
شكلت عشَ التمني
غير
طيفٍ غذَ بالأحلام نومي
لاح
لي مستذكراً جناتُ عدن
أيها
الحبُ انتشلني من عنائي
واسقني
كأس الجوي غثني أعني
شف قلبي
حبَهُ مالي اصطبارُ
آن أن
ألقاهُ يا نفسُ اطمئني
يا حبيبي
فيك أشدو أغنياتٍ
فاستجب
للشوق إكراماً لعيني
أنت
مثلي تشتكي بُعد التنائي
ترتجي
لُقياي لكن , لن أكني
صبوةٌ
أشجت فؤادي منذ عهدٍ
سامح الله الذي قد
كان مني
كل صبٍ
مالهُ غير التصابي
مثل قيسٍ في هوى ليلى
يغني
أسعدُ
الأحباب من صافى هواهُ
معشر العشاق قد جئنا نهني
(قيس
ليلى) عبل لبنى والعذارى
سطرُوا في الحب عشقاً بالتبني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق