حسن الكون يخجل
لحظة حضورك
والليل يستحي
من نظرتك
نور البدر يتباهى
لحظة يداعب جفونك
يا مارة بقربي .... ما اسمك
همست ... و قالت صفاء
يااااااااااااااااااه
اسمي صار توأم لاسمك
و الغياب أصبح حضور
رسمتك
صبية في لوحة
تغمرها ألوان الربيع
يسعد
الحضن الذي ضمك
يسعد أمك
يسعد
الطيف البديع
تخيّلت الزمن ... قاسي
تأكدت... القدر محتوم
يوم أذن ربي
كان الإخاء
و كان اللقاء مرسوما
وصفت الجمال واقتَفينا أثر الحسن لنلتقي حين شاء الله
ردحذفهنا على الصفحات عناقيد العناب تدلت باشهى التمار
فإن كان البدر يداعب أجفانها
نجد هنا من سطورك الشمس تستمد أنوارها
سلمت الأنامل تحياتي