لا أطلب مني سوى أن أكون
مدينة بسبعة أبواب
و
قلبا واحدا على رأسه حاجب وسيم
يخبرني دوما متى يغلق الأبواب.....
عند المساء أخرج من أبوابي السبعة
أصطحب معي صديقي المجنون بروكست
يفضّل أن يكون حارس بابي الثامن،
لا يخبرني متى نعود
إنه الإغواء
لا يشبه موجاتي حين تفرّ من بين يديه
تنزلق في باحة لا تنام.
الليلة سأنثر رمادي على المدينة
خلف صمتها أصوات تزمجر
وطفل يصرخ على ظلّه الطويل.
نظر إليّ بروكست قائلا:
دثّري المدينة بأجزائك المتموّجة
سريري فارغ وأحلامك مؤجّلة
لم أنس قميصي على جسده وعيناه تتأمّلاني,
ينظر إلى قلبي يمشي باتجاه الرمل.
قال:
الديك يصيح سأتوقف عن حلمي
أعطيك خلاياي
تكونين عرقي.
وال أنت
سامرني قائلا:
لست امرأة تلج ثواني الليل
اصنعي منك جسدا يكون معناي
ونسافر في الخلق
لا يعيق المجرى سوى طبيعة عنيدة
و
أياما نحتسيها فراغا.
تدلّى بياض الفجر
غصت في سريري
تركت الباب مواربا،
المدينة رحلت تاركة أحلامي معلّقة على أسوارها
ماذا أفعل بحلم تهابه المدن
رائعة البوح ريحانة ..قوية الحرف ,,رقيقة الاحساس
ردحذفدمت بألق غاليتي ,,متمنياتي بالتوفيق ولك كل التقدير
تحياتي وودي وجوري لك أنت