الاعضاء

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

تراتيلي تباريحٌ






تراتيلي تباريحٌ
وآلامٌ وأوجاعٌ
كأن النارَ تستعرُ
على أنغام أحزاني
فكنت أعيش في ليلٍ
به أنسامُ حانيةٍ


تراودني بأحلامي

وتلقيني على فرشٍ

من الفردوس تسكرني

بخمرٍ من قواريرٍ

بشفتيها

فأبتهل

وترقص بين أغصاني تراتيلي

وما عادت تعاودني

وما عادت تجوب الليل توقظني

وتبقيني بصدرٍ كله عشقٌ

يباعدني ويدنيني

وأبقى رهن ذاكرةٍ

تمزق ستر أحلامي

وتشقيني

وأنثر بين حديها مواجيدي

كأن الموت يحملني

إلى أرماس محرقتي

ويلقيني

بلا مهدٍ يلملمني

وتبقى الروح في شغفٍ

تتوق إليكِ

ترقبكِ

وتمضي نحو أوردتك

لتبحر في شرايينك

بلا خوف يباغتها

ولا نيران غربتها

تروادها وتشقيها






شعر : دكتور مصطفى دويدار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق