على ضفاف فلسفتي رمقني نهر السان بنظرة غرق تنهّد لامرتين وسكب السّؤال تلو السّؤال أين أنا منك يا طفلتي؟ أزهر حبّه زهر لوز فتورّدت وجنتي لي عندك أحلامي ودمائي الّتي تثور كلّما نطقتك شفتي لي عندك شرفةُ القمر ومطر مطر يعاودني بغيث القبلات لي عندك تضاريسَ أنوثتي وحقيبةَ الذّكريات لي عندك ورودي الّتي رويناها بعبق الأمنيات لامرتين أزرع نبتة الهوى كي أخلع نزيف الرّوح أنت زغرودة الفرح ودمعٌ يغمس في ليل الوجع يرحل مع الغرباء لمجهول بعيد من أوصد بابي؟ وحلمي ينتظر النّشيد؟ كلّ غيمة هطلت من عينيك كي يورق قلبي من جديد لامرتين ارسم عشتارَ بلون التبر . ما عاد في العمر الكثير لأسكبه وأجرّب . تطالعني الفجيعة فانقر على صدري لتطرد ضباب الألم ... فالغمام ُ ينتظرنا عند مشارف النجوم .. لي عندك لوحاتي وطقوسَ عشق ٍ تنكّرت لها أعراف القبيلة فحباها الضّياء حتّى كبرت مع الشمس بين يديك مدّ يديك نحطّم صخور الخيبات ونرحل لعالم تحكمه العصافير من ديوانها: زخّات المطر هذا الرابط الصوتي للقصيدة |
الثلاثاء، 21 أغسطس 2012
قصيدة لامرتين/الشّاعرة:عفاف السمعلي/ فيديو بصوت الشاعرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا عفاف ان الشعر عندما يعشقك فهو باحث عن أصله وعن أصل الجمالية دمت متالقة .... شكري سلطاني
ردحذف