وعْيُ المَوَدَّةِ
ماذا أقوْلُ وقدْ راق الهوى قُبَليْ
متى يُوسِّدُني المحبوبُ يا أمليْ
متى أراهُ إذا ماشمَّ رائحتيْ
يهويْ إلى وجْنتيْ لثْماً على عجلِ
وكيفَ يُدْركُ إحْساسيْ وقدْ ثمُلتْ
مِنِّي الذِّراعُ , فيدنوْ قبلَ مُنْثمليْ
لايخجلُ الحبُّ أنْ يوريْ صبابتهُ
وقدْ تهيأتِ الأسْبابُ فيك وليْ
على مقاعده , ناريْ سأشْعلها
ومنْ موائده , آتيه بالعسلِ
أنا سجارتُهُ , شاءتْ تداعبُهُ
أنا الكؤوسُ , وذكرى موسمِ الطَّللِ
أنا الأغاني التيْ مافكَّ طلْسمَها
إلاَّ تفتَّحتِ الآفاقُ بالجُملِ
أنا الحروفُ التيْ منْ نظمه انْتظمتْ
وسُبْحةُ الحُبِّ , فلْتسْتغْفريْ زلليْ
أنا العطُورُ دهاقاً , رشَّ أعْبقَها
فأرَّجتْ بعبيريْ ربَّةَ الغزلِ
وأنتِ عنْديْ حديثَ العُمْرِ سيِّدتيْ
هلاَّ أفقْتِ من الأحلامِ , والجدلِ
قوْليْ بأنَّكِ مااسْتغْنيْتِ , أوْ بدرتْ
منْك العلاماتُ , واعدْناكِ لمْ تصِلي
ياسرُّ أسرارها , ماأنت فاعلُهُ ؟؟
قوليْ : أحبَّتنا .. ماعنكمُ بدليْ
ولنْ أتوْبَ إذا ذنْبيْ موَدَّتَكمْ
ولنْ أكَتِّمَ آهاتيْ , ولا عِلليْ
|
الخميس، 23 أغسطس 2012
وعي المودة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق