إعدامُ ميِّتْ
==========
جفْنيْ قلى النَّومَ عنْ عمْدٍ وسهَّدَنيْ
وجانبَيَّ اسْتبَدَّا أنْ أوَسِّدَنيْ
لِمَا أرى اليومَ منْ هتْكٍ لعاصمةٍ
ولَمْ تُراعَ ذِمامُ المسْلك المدَنيْ
فعسْكَروا العقلَ واسْتولَوا بأحْذيةٍ
==========
جفْنيْ قلى النَّومَ عنْ عمْدٍ وسهَّدَنيْ
وجانبَيَّ اسْتبَدَّا أنْ أوَسِّدَنيْ
لِمَا أرى اليومَ منْ هتْكٍ لعاصمةٍ
ولَمْ تُراعَ ذِمامُ المسْلك المدَنيْ
فعسْكَروا العقلَ واسْتولَوا بأحْذيةٍ
منَ الغباءِ الْ جرى غيضاً يهدِّدُنيْ
ياأيها الرَّكْبُ هلْ أقلعْتَ منْ زمنٍ
إلى فيافي الفنا ,, إيَّاكَ يحْسُدُنيْ
لِمَ الكلابُ لها حقٌ تمارسُهُ
فيْ عالم الغرْبِ , لاألفاهُ فيْ بدنيْ
لِمَ الذئابُ شوتْ قلبيْ يلا سببٍ
لِمَ الضَّبابُ على أرْضيْ يعَمِّدُنيْ
ماكنْتُ أحسبُ أنَّ العيْشَ يرْفُضُنيْ
أنا السلامُ بأرْض الشَّامِ أوْ عدنِ
في الرَّافدينِ ,, وفيْ نطوانَ أرَّقَنيْ
مايفْعلُ المكْرُ فيْ كوْنيْ ويرْصُدُنيْ
هلْ منْ شماتَةِ ماصِرْنا نُحاذرُهُ
نُقارعُ البَطْشَ ,, منْ يادهْرُ عرْبدنيْ
ماليْ الذيْ يشْتريْ البارُوْدَ يقْتُلُنيْ
وقاذفُ الموتِ فيْ حضْنيْ يهدْهدُنيْ
هاقدْ هزُلْتِ , وما تدْرينَ مطْمعهمْ
ياهذه النَّفْسُ ماذنْبيْ ,, ألَحِّدُنيْ
متى تصُوْنوا حياضَ الدارِ ياأمماً
متى اتَّحَدْتِ أرانيْ منْ أوَحِّدُنيْ
حلفٌ ب (وارسوْ) تحَدَّى الأطْلسيْ سفهاً
لكنَّهمْ تركُوا قلبيْ يُراودُنيْ
مُفَخَّخَاتٌ , وألْغامٌ , ومشْرَحةٌ
حتى تمَنَّيْتُ لوْ بعْديْ – أقَلِّدُنيْ
كفى , كفى , يابني الأوْطان منْ عربٍ
جنْسيَّتيْ أصْبحتْ بالرَّغْمِ تجْلِدُنيْ
ماذا جرى وأنا سَلَّمْتُ أسْلِحتيْ
هلْ أدْركَ المَوْتُ مأساتيْ , فأرْشدنيْ
=======================
ياأيها الرَّكْبُ هلْ أقلعْتَ منْ زمنٍ
إلى فيافي الفنا ,, إيَّاكَ يحْسُدُنيْ
لِمَ الكلابُ لها حقٌ تمارسُهُ
فيْ عالم الغرْبِ , لاألفاهُ فيْ بدنيْ
لِمَ الذئابُ شوتْ قلبيْ يلا سببٍ
لِمَ الضَّبابُ على أرْضيْ يعَمِّدُنيْ
ماكنْتُ أحسبُ أنَّ العيْشَ يرْفُضُنيْ
أنا السلامُ بأرْض الشَّامِ أوْ عدنِ
في الرَّافدينِ ,, وفيْ نطوانَ أرَّقَنيْ
مايفْعلُ المكْرُ فيْ كوْنيْ ويرْصُدُنيْ
هلْ منْ شماتَةِ ماصِرْنا نُحاذرُهُ
نُقارعُ البَطْشَ ,, منْ يادهْرُ عرْبدنيْ
ماليْ الذيْ يشْتريْ البارُوْدَ يقْتُلُنيْ
وقاذفُ الموتِ فيْ حضْنيْ يهدْهدُنيْ
هاقدْ هزُلْتِ , وما تدْرينَ مطْمعهمْ
ياهذه النَّفْسُ ماذنْبيْ ,, ألَحِّدُنيْ
متى تصُوْنوا حياضَ الدارِ ياأمماً
متى اتَّحَدْتِ أرانيْ منْ أوَحِّدُنيْ
حلفٌ ب (وارسوْ) تحَدَّى الأطْلسيْ سفهاً
لكنَّهمْ تركُوا قلبيْ يُراودُنيْ
مُفَخَّخَاتٌ , وألْغامٌ , ومشْرَحةٌ
حتى تمَنَّيْتُ لوْ بعْديْ – أقَلِّدُنيْ
كفى , كفى , يابني الأوْطان منْ عربٍ
جنْسيَّتيْ أصْبحتْ بالرَّغْمِ تجْلِدُنيْ
ماذا جرى وأنا سَلَّمْتُ أسْلِحتيْ
هلْ أدْركَ المَوْتُ مأساتيْ , فأرْشدنيْ
=======================
محمد الوزير - صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق