قطوفٌ مشْتهاةٌ
==========
على الرِّمْشِ لاتطرفْ بغمْركَ آسراَ
فإنَّ عذابَ الحُبِّ مازال ظاهراَ
وإنْ مرَّةً أعْطيتَ صبَّكَ قُبْلةً
فكرِّرْ , ولاتبْخلْ , عدوْتُكَ قاصراَ
ولوْ شاءَ تزْواراً بليلٍ فحقُّهُ
عليك عظيمٌ , كنْ لهُ الآنَ ناصراَ
وإنْ راودَ التَّسْفارَ فاصْدعْ لأمْرهِ
إلى عرَصاتِ الحُبِّ مداً وجازراَ
فكمْ خانَ سوءُ الحظِّ منْ سوَّفَ اللقَا
وكمْ خسرَ الأحْبابُ خِلاً مؤازراَ
عليك بمنح الحُبِّ ماشاءَ ربُّهُ
فأنْت عليمٌ بالزَّمانِ إذا طرا
وقلْ للذي اسْتشْهى قطافاً , وقدْ نوى
إليكَ , فما أعْدوْكَ , خذْ كلَّما ترى
دعِ اللَّتْمَ يُحْيِيْ ميِّت الوعْيِ لوْعةً
فأحضانُكَ الإسْعافُ , إنْ كنْتَ شاعراَ
لكُلِّ جليْدٍ ساحَ , نارٌ تأجَّجَتْ
وكلِّ حميمٍ يشْتهيْ البرْدَ كافراَ
ىلآ فاتَّقوا الرحمن فيْ حقِّ عاشقٍ
تملَّى فما يدْريْ المعانيْ المواطراَ
أقُوْلُ وقدْ جرَّبْتُ لهْفةَ وامقٍ
تُحرِّكُهُ الأشْجانُ , ماهكذا العُرى
تكرَّمْ تكنْ رباً على الحُبِّ , رُبَّما
فرُبَّ صحيح الوصْلِ ماباع ماشرى
وقلَّ امْرئٍ تلقاهُ نزَّاعُ فِتْنةٍ
أرى الفتْنةَ العظمى , إذا الحُبَّ ماسرى
==================
محمد عبدالقدوس الوزير
صنعاء - 13/ 7/ 2012م
===============
==========
على الرِّمْشِ لاتطرفْ بغمْركَ آسراَ
فإنَّ عذابَ الحُبِّ مازال ظاهراَ
وإنْ مرَّةً أعْطيتَ صبَّكَ قُبْلةً
فكرِّرْ , ولاتبْخلْ , عدوْتُكَ قاصراَ
ولوْ شاءَ تزْواراً بليلٍ فحقُّهُ
عليك عظيمٌ , كنْ لهُ الآنَ ناصراَ
وإنْ راودَ التَّسْفارَ فاصْدعْ لأمْرهِ
إلى عرَصاتِ الحُبِّ مداً وجازراَ
فكمْ خانَ سوءُ الحظِّ منْ سوَّفَ اللقَا
وكمْ خسرَ الأحْبابُ خِلاً مؤازراَ
عليك بمنح الحُبِّ ماشاءَ ربُّهُ
فأنْت عليمٌ بالزَّمانِ إذا طرا
وقلْ للذي اسْتشْهى قطافاً , وقدْ نوى
إليكَ , فما أعْدوْكَ , خذْ كلَّما ترى
دعِ اللَّتْمَ يُحْيِيْ ميِّت الوعْيِ لوْعةً
فأحضانُكَ الإسْعافُ , إنْ كنْتَ شاعراَ
لكُلِّ جليْدٍ ساحَ , نارٌ تأجَّجَتْ
وكلِّ حميمٍ يشْتهيْ البرْدَ كافراَ
ىلآ فاتَّقوا الرحمن فيْ حقِّ عاشقٍ
تملَّى فما يدْريْ المعانيْ المواطراَ
أقُوْلُ وقدْ جرَّبْتُ لهْفةَ وامقٍ
تُحرِّكُهُ الأشْجانُ , ماهكذا العُرى
تكرَّمْ تكنْ رباً على الحُبِّ , رُبَّما
فرُبَّ صحيح الوصْلِ ماباع ماشرى
وقلَّ امْرئٍ تلقاهُ نزَّاعُ فِتْنةٍ
أرى الفتْنةَ العظمى , إذا الحُبَّ ماسرى
==================
محمد عبدالقدوس الوزير
صنعاء - 13/ 7/ 2012م
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق