قصيدة زخات مطر
لأني مازلت أحلم
كالاطفال
وألعب بالتراب
كالصغار
فقد أذبت حبك في دمي
مذ شاركتني جنوني
مذ اعترفت بانوثتي
تحت زخات مطر صيفية
لاني كنت ومازلت طفلة
تشتهي لثم موج البحر
وحبيبي
تشتهي مراقصة الهوى
حين يدلم الليل اجفانه
لاني بحبك اختزلت القارات
وقربت المسافات
سأظل أقاوم
وأحفر في الصخر
بأناملي
ورموش عيني
أن ألقاك وسوف القاك
لأنك كنت على مدى العمر
قصيدتي
التي استثنيها من كل اللغات
لانك طفلي الذي أتنفس
رحيق هواه
لانك سموت على غبار البشر
سأظل احبك
عفاف السمعلي{ ديوان زخات مطر}
وهذا الرابط الصوتي
http://www.youtube.com/watch?v=MOFQlhJe9w
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق